هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة المهتدي الداعيه....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
do0do0

do0do0


عدد الرسائل : 201
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

قصة المهتدي الداعيه.... Empty
مُساهمةموضوع: قصة المهتدي الداعيه....   قصة المهتدي الداعيه.... Emptyالإثنين يونيو 09, 2008 7:20 pm


قصة المهتدي الداعية / محمد بلال الذي أسلم على يديه أكثر من 800 شخص ...


قارب النجاة و نور الهداية


كان هندوسياً:

قبل خمس سنوات تقريباً – كان هندوسياً ... يعبد تمثالاً لساحر مات منذ مئات السنين ولم يعد لنفعه أثر ... وكان هذا الإله صاحب ملك وجاه كبيرين واسمه "فنك ورلو" وكانت عقيدته هي أن هذا الإله سوف يعيد الحياة مرة أخرى، ويرد الروح للجسد وهذا قليل من كثير في العقيدة الهندوسية التي تحتوى على أباطيل كثيرة لا أصل لها ومن قمم الاعتقاد عندهم وجوب حرق جثث الموتى ولكي تتلاقى الأرواح بعد خروجها من هذه الأجساد نتيجة الحرق وتحيا حياة أبدية!



الصراع بين الحق والباطل:

زوجته كانت تبعد إنساناً آخر مثلها كسائر الهندوسيين فلكل منهم إله يعبده كيفما يشاء، ويجعل منه واسطة توصلها بالرب الأعلى، والثراء عندهم من أهم المعايير التي تجعل من الإنسان إلهاً يعبد!!

ولكن هذه العقيدة غير راسخة في قلوب أصحابها، وسرعان ما تأتي عليها أشعة النور لتبددها وتهدمها وتجعل من هذه الأصنام والتماثيل أنقاضاً تطئها الأقدام ويهوى بها في براميل القمامة.



شاب رياضي طموح:

"بابا راديودو" من الهند، وكان يقيم بمنطقة حيدر أباد شاب طويل مفتول العضلات ذو البشرة السمراء يشبه بشرة سيدنا بلالاً رضى الله عنه مؤذن الرسول (ص) بداخله قدرات فائقة من الصعب أن تدرس شخصيتة.

لا يتكلم إلا وقت الحاجة، وبصوت خافت ... كان في بلده من الشباب الرياضي الطموح حصل على عدة جوائز وبطولات عديدة في نهاية الثمانينات في بلده في لعبة التايكندو.

كره المسلمين في البداية:

يقول بلال بلسانه: عرفتني رياضة الدفاع عن النفس على العديد من الشباب المسلمين صغاراً وكباراً من خلال اللعب والتدريب، فكان لدي الكثير من التلاميذ المسلمين ولكني لم أحب في يوم من الأيام أن أكون مسلماً، ولم أقترب يوماً للقراءة عن الإسلام... فظلام الكفر محيط بي من كل جانب ومسيطر على كل تفكير الأسرة الهندوسية أباً عن جد.

فكنت دائماً أضرب أولاد المسلمين وأختلق المشاكل معهم وكنت أحقد عليهم لأنهم مطمئنون أشعر بأنهم في راحة نفس وسكينة في علاقتهم مع ربهم الذي يعبدونه ولم تكن لي أي صلة بصديق مسلم يعرفني بالإسلام من قبل.

بداية الرحلة:

بحكم ما نسمعه عن الكويت وما فيها من خير، يجعلها على قمة الدول المرغوب في السفر إليها – كنت أجيد حرفة القيادة فجئت إلى العمل بهذه البلد كسائق في بداية الأمر لدى إحدى الأسر الكويتية وأخذتني هذه الأسرة إلى منطقة حفر الباطن بالسعودية للعمل كراعي غنم ما هذا ؟ ويسترجع ذاكرته ويقول في نفسه.. من مدرب رياضي أدرب أقوى الفتيان إلى راعي غنم أركض خلف حوالي الأغنام الصغيرة !! "تباً لهذه الآلهة والعقيدة التي لا تنفع ولا تضر !!"

تمردت على هذا العمل ولم يفلح كفيلي في أن يجعلني كراع غنم فعاد مرة أخرى يطلب مني أن أعمل سائقاً لإحدى تناكر المياه، ولكني رفضت فلا أعرف قيادة هذه الحافلات فنهرني ولم يمنعه بسطة جسدي وقوة عضلاتي في منعه من ضربي! وامتلأت غيظاً وغلاً ولكن سيطرت على نفسي وقلت له مهما ضربت فإنك لا تؤثر في شيئاً، وانطلقت إلى حقيبتي كي أجعله يشاهد ما بداخلها إنها ملابس رياضية وأحزمة حصلت عليها وكانت مفاجأة بالنسبة له فغضب من نفسه وطأطأ رأسه وهدأ من روعي عندما عرف أنه باستطاعتي الدفاع عن نفسي بل والاعتداء عليه وأدرك خطأه، وأخذ يصافيني وعندها دمعت عيناي ورقت مشاعري، وأخذتني الشفقة على نفسي، وذهل أكثر عندما رأي صورة لي كمدرب لأفراد الشرطة في بلدي... وسألني لماذا أتيت إلى الكويت وتركت هذا العمل !!

لم أجد إجابة على هذا السؤال سوي البكاء!

ثم جاء بي من البر إلى الكويت، وعملت سائقاً في منزله وكان يعطيني راتباً وقدره 40 ديناراً شهرياً في هذه اللحظات اعتقدت أن الآلهة الهندوسية وقفت بجانبي... وأرادت أن أصلي لها... ولكن فكرت لأي إله أصلي ومن الذي نفعني فيهم... فنمت في هذه الليلة باكياً وشكرت القدر الذي أراضي في النهاية.

النور يدق الباب:

وتنفس الصباح منادياً بالأمل ومشرقاً وجهه بالتفاؤل وعلى صدى دقات الباب استيقظت من النوم على صوت قبل طلوع الفجر يقول " أفق وهيا إلى الصلاة" فذهبت وفتحت الباب فلم أجد أحدا!!!

فاعتقدت أن ذلك خيالات وأوهام حدثت وتكررت هذه البشارة لمدة ثلاثة أيام، ولأنني تابع لعقيدة قابلة لكل التغيرات ظننت أن الموت مني قريب، وأن روحي في حالة وداع للجسد، وهي الآن تحوم حول مكاني في هذا البيت، وددت لو أمسكت صاحب هذا الصوت أو هذه الروح التي تزعجني، وظننت مرة أخرى أنها الخادمة ربما تريد مني شيئاً، وقد يكون الشيطان جاء لينغص على حياتي!!


أفق وهيا للصلاة!

وبذلك قررت أن أترصد بمن يفعل ذلك ولابد من إدراكه واللحاق به وإمساكه وبالفعل في اليوم الرابع ظللت مستيقظاً مترقباً هذا الصوت الذي يقول "أفق وهيا للصلاة" وجاء الصوت ينادي "هيا للصلاة" دونما يطلب مني الاستيقاظ... استغربت لهذه المرة... كيف يعرف أنني لست نائماً، فارتجفت ورحت ناحية الباب دون همس، ومددت يدي على مقبض الباب وأنا خائف جداً ... أحاول الإمساك به تم أتراجع إلى الخلف ... كررت ذلك مرتين، وفجأة فتحت الباب بسرعة، وهالني المشهد!! فلم أر مثل ذلك من قبل يا إلهي ما هذا؟ إنه نور وضياء تتحرك بسرعة خاطفة ومن هول ما رأيت .. حدث لي ذهول وخوف شديد، فأغلقت الباب مرة أخرى لالتقط أنفاسي، واستجمع قواي العصبية ، فلم تعد لي أقدام أقف عليها!! انتفض جسدي، وأمسكت برأسي وبعد أن هدأت أنفاسي فتحت الباب مرة ثانية فلم أر أثرا لشخص أو كائن. وهنا نتذكر دعاء الرسول (ص) الذي يقول فيه "اللهم إني أعوذ بك من طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن" فقد يكون هذا الطارق هو الخير نفسه وسبحان الله، صاحب الأمر، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهو على كل شيء قدير.


بابا أرجوك تعال الحين:

نستكمل الحديث على لسان " بابا راديو دو" يقول:

انطلقت مسرعاً إلى الطابق الذي ينام فيه رب الأسرة، لا تصدق إن قلت ... قد صعدت الدرج في خطوتين أو ثلاث.. وطرقت بابه طرقاً شديداً... قم قم بابا ... أرجوك تعال ألحين لابد وأن تذهب معي إلى مكاني وتسمعني ... اندهش الكفيل .. وقال لي : هل أنت مجنون!! ماذا بك؟ كررت … تعال … تعال .. وقصصت عليه ما حدث في الأيام الأربع الماضية … قل لي ما تفسيرك لما حدث؟

الذهاب إلى المسجد:

تهلل وجهه فرحاً وشعرت بأن في الأمر خيراً لي... وقال لي أبشر ... لقد أراد الله تلك الهداية إنه نور الله يهديه لمن يشاء ولسان حاله يقول كما قال الله " ولكن الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم "

وأمرني بالاغتسال حسب ما يرشدني هو، وطلب مني الذهاب معه إلى المسجد... وبالفعل ذهبت معه وتوقفت خلفه عند باب المسجد ... فقال لي: ادخل معي ... قلت له كيف وأنا هندوسي – قال لي : ماكو مشكله " ليست هناك مشكلة" ودخلت ثم جلست في المسجد خلف المصلين، ورأيتهم وهم يصلون، وكأن على رؤوسهم الطير يتبعون إمامهم فقلت في ذهني لمن يصلون؟ ولمن يسجدون ويركعون؟ ومن هو خالقهم؟

لقاء مع إمام المسجد:

أيقنت أن الأمر يختلف تماماً عن العقيدة الهندوسية التي أنا عليها؟ تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها المسلمين يصلون داخل المسجد وفي جماعة، الكل في الأداء سواء لا فرق بينهم. على خلاف الهندوسية التي يصلى فيها كل فرد حسب مكانته الاجتماعية في الحياة.

ويستطرد بلال حديثه: بعد انتهاء المصلين من صلاتهم جاءني الإمام ويدعي "أبو عبدالله" وحدثني عن الإسلام بعد أن عرف حكايتي من الكفيل ولكنني لم أفهمه جيداً من حيث اللغة العربية .

شعرت براحة نفسية لم أشعر بها من قبل وفي بداية الأمر طلبت منه أن يعلمني اللغة العربية، ولكنه لم يستطيع تلبية وتحقيق هذا الطلب لانشغاله الكثير، وظللت أفكر في هذا الأمر وأصبحت في حيرة من أمري ، وكل تفكيري الآن في الدين الجديد.

لقاء في لجنة التعريف بالإسلام:

بعد ذلك طلبت من الكفيل معرفة المزيد عن الإسلام بدافع في نفسي قوي... كان يفرح لطلبي كلما كان في سبيل معرفة الدين الإسلامي.. وعلى الفور قال لي غداً الجمعة وسوف نذهب سوياً إلى لجنة التعريف بالإسلام في العاصمة، حيث كنَّا بمنطقة الرقة انتظرت صباح ذلك اليوم بكل لهفة وشوق لمعرفة المزيد عن الإسلام

صباح جديد مع ميلاد جديد:

وفي هذا اليوم الذي يعد من أعز أيام حياتي... يوم ميلاد بلال عبدالله ... جئت إلى لجنة التعريف بالإسلام حيث كان الداعية / عبدالقادر والشيخ/ سليم اللذان يتحدثان بنفس اللغة التي أتحدث بها فجلسا معي يوضحان لي مبادئ الإسلام وعقيدته، وكيفية الدخول فيه، والهدف من مجئ الإنسان لهذه الدنيا، وكانا يجيبان على كل أسئلتي بكل ود وصراحة ، فأزالا عن صدري الغشاوات الهندوسية ومزقا خيوط الكفر والضلال التي كانت على عيوني وقلبي .

وعرفت أن كل عقيدة غير الإسلام باطلة، وأن الدين عند الله هو الإسلام. وحتى موعد أذان الظهر من يوم الجمعة تعرفت على أركان الإسلام وواجب المسلم نحو خالقه رق قلبي للإسلام وطلبت من الدعاة اعتناق الإسلام في الحال.

فقالوا لي : تعال الجمعة المقبلة إن شاء الله ... حتى يتأكدوا من مدى قوة رغبتي في قبول الإسلام.

فقلت لهم كيف؟ إذا ما مت … فهل سأحضر؟ الآن أريد الدخول في الإسلام... والحمد لله ... في الحين نطقت الشهادتين وصليت معهم ظهر هذه الجمعة مع المسلمين، وطويت صفحات لم يعد لها ذكرى في حياتي وتحطمت بذلك عقيدة الهندوسية.

أنت بلال !!

وعن سبب تسميته ببلال يقول هذه رغبة الدعاة فقد قصوا لي قصصاً عن مؤذن الرسول (ص) بلال بن أبي رباح رضى الله عنه وقالوا إنك ذو بشرة سمراء وقوي البنيان ما شاء الله عليك أنت بلال وكان شرف لي أن أحمل هذا الاسم، وعرفت قيمته بعد أن عرفت قصة بلال رضي الله عنه.
هداية ثم رعاية

بعد أن أشهرت إسلامي الكفيل جزاه الله خير الجزاء خصص لي يومين اجازة في الأسبوع أذهب فيها إلى اللجنة " لتلقي العلوم الشرعية" وأدرس اللغة العربية، وأحفظ ما تيسر لي من القرآن الكريم، والحمد لله أحببت الإسلام حباً شديداً وأحببت لجنة التعريف بالإسلام كذلك وأصبحت كل حياتي وتفوقت في كل تعاليم اللجنة لي وأصبحت مهتدياً متميزاً، ورشحني مسؤول قسم الدعوة والإرشاد باللجنة لأن أكون مساعد داعية للجالية الهندية، بعد أن حفظت 29 سورة من القرآن الكريم وتعلمت ما أستطيع به أن أدعو غيري للإسلام.

وفي ظل رعاية اللجنة للمهتدين الجدد ذهبت لأداء مناسك العمرة ثم الحج قبل أن أصبح مساعد داعية
الجزء الثالث من قصة الداعية / محمد بلال


زواج على سنة الله ورسوله:

مع حبي الشديد للإسلام ومع إلمامي بما يقوم به الداعية ناحية الدعوة لغير المسلمين تم توظيفي باللجنة كمساعد داعية والآن بفضل الله أستطيع الاعتماد على نفسي في الدعوة، وأسلم على يدي للآن أكثر من 800 شخص دخلوا في دين الله الإسلام وعن ذلك يقول:

الحمد لله لقد دخلت الإسلام منذ 5 سنوات وبعدها عملت لدي الكفيل لمدة عام تقريباً كسائق ، وبعدها سافرت وفكرت في الاستقرار في الهند، دون الرجوع للكويت فمن حق أسرتي وابني أن أظل معهم، وعلى أن أعلمهم الإسلام والحمد لله أشهروا إسلامهم " إبني وزوجتي " وعقدت على زوجتي من جديد على سنة الله ورسوله.

وبدلت الأوراق الحكومية والرسمية التي تثبت إسلامنا وغيرت إسمي وبياناتي في جواز السفر إلى " بلال المسلم"

بلال داعية إسلامي:

لقد قام أحد المعارف الذين يريدون لي الخير، بالتفكير في عودتي للكويت، وألحَّ عليَّ وأرسل لي سمة دخول للكويت وعند مجيئي للكويت أشار علي بالانضمام إلى لجنة التعريف بالإسلام والعمل معهم في النشاط الدعوي بلغة التلغوا التي أجيدها ولم أجد ما يمنعني في ذلك، ورحبت اللجنة والمسئولين فيها بي أشد ترحيب بعد العودة ، بعد اجتياز كل الاختبارات.

وعن العمل في الدعوة يقول الشيخ / محمد بلال:

تعلمت في اللجنة أسلوب الدعوة بشكل سليم بعد فهم طباع غير المسلمين، خاصة وأني أعرف النقاط التي أدعوهم من خلالها.
سيكولوجية دعوة غير المسلمين:

فأول ما نقوم به عندما نكون في ميدان الدعوة نتحدث مع مريد الهداية في كل شيء بشكل عام، ونجيب على جميع التساؤلات والأفكار التي يريد طرحها، والحمد لله كل يوم مهتدين جدد يدخلون الإسلام بفضل الله تعالى ثم بجهود الدعاة والقائمين على هذا العمل باللجنة.

كذلك يقوم الدعاة بالتجول في المستشفيات والسجون والشركات وجميع الأماكن التي يتجمع فيها غير المسلمين ونقوم بتوزيع النشرات والكتيبات عليهم، وندعوهم لزيارة اللجنة ، ومن خلال التعارف والتقارب من خلال المحاضرات والدروس، وتعريفهم بآيات الكون مع ملاحظة أن لا يكون الحديث عن الإسلام مباشرة، وحتى نصل بهم إلى معرفة الخالق سبحانه وتعالى، نكون قد وصلنا إلى بدايات الهداية، ومن ثم نفتح النقاش حول أمور الدنيا والآخرة والموت والحساب إلى أن يرغب المهتدي برضا واقناع قوي وسليم في الدخول للإسلام ويكون بذلك قد ارتقى قارب النجاة.
كتب هذه القصة من على لسان الداعية / محمد بلال أخوكم محمد خاطر وأخونا بلال يعمل الآن بفرع الوفرة التابع للجنة التعريف بالاسلام ويدعو العاملين في المزارع والشاليهات لهذا الدين الحنيف ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المهتدي الداعيه....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: ]![القسم الاسلامي]![-
انتقل الى: